وتلقى خبراء التبخير وإبادة الآفات اتصالات من أشخاص أبلغوا عن وجود هذه الزواحف في منازلهم.
يمكن تخويف الأفاعي بعيدًا عن مناطق المعيشة عن طريق وضع حبيبات الغبار حول المنطقة رجال الإطفاء المتطوعين
ونظراً لوجود الأفاعي في المناطق السكنية بالمدينة، ينصح خبراء التبخير بنشر مسحوق حول المنطقة لطرد الزواحف.
وأشار المهندس خيسوس ساندوفال إلى أنه يتلقى خلال فصل الصيف بشكل رئيسي اتصالات من أشخاص يطلبون خدمات تبخير في منازلهم لإخافة هذه الحيوانات.
وقال إن الأماكن التي تظهر فيها الأفاعي هي، قبل كل شيء، في المستعمرات الواقعة على أطراف المدينة، ولكن أيضًا في المناطق الوسطى، بما في ذلك منطقة حي كواوتيموك.
وأضاف خيسوس ساندوفال أنه في “كواوتيموك” تم اكتشاف ثعابين مائية في قنوات الري القريبة، وهي في معظمها ليست خطيرة على عكس الأفاعي الجرسية والأفاعي ذات القرون.
يمكن تخويف الأفاعي بعيدًا عن مناطق المعيشة عن طريق وضع حبيبات الغبار
وقال المختص في التبخير وإبادة الحشرات، إن الثعابين تقترب من المناطق المأهولة بالسكان بسبب تغير درجات الحرارة، سعياً إلى “التهدئة”. ولذلك، في الموسم الحار يقتربون من المنازل.
بشكل عام، لا تمثل هذه الأنواع خطرًا كبيرًا على العائلات، لكن يُنصح بعدم الاقتراب من الأفاعي أو محاولة قتلها لأنها تسعى فقط إلى البقاء على قيد الحياة.
ويستمر ظهور الأفاعي في المناطق السكنية
وقال خيسوس ساندوفال إن الثعابين التي تظهر بشكل متكرر في المناطق المأهولة هي الأفاعي الجرسية الصحراوية والأفاعي ذات القرون والتلال، والأخيرة هي الأقل خطورة.
ولطرد هذا النوع من الحيوانات يقترح نشر مسحوق حبيبي على محيط الأرض كل خمسة عشر يومًا أو كل شهر. وأشار إلى أن هذه الرائحة قوية للغاية وتبعدهم.
وعلق قائلا إن التبخير “العادي” لا ينجح في إزالة الأفاعي، كونها حيوانات من ذوات الدم البارد وتحتاج إلى منتج خاص لإخراجها من المستعمرات المأهولة.
تدخل الثعابين إلى المناطق التي يسكنها الناس بحثاً عن الغذاء والمأوى، لذلك ينصح بتجنب مصادر الغذاء لها مثل طعام الحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى التخلص من الأشياء الموجودة في الفناء والتي يمكن أن تكون بمثابة مأوى وأماكن اختباء لهذه الحيوانات.